عبدالعزيز محمد الطويلعي ـ باحث في القضايا الأمنية والفكرية Abdulaziz-Altuilai@hotmail.com
لا شك أن الأيام دول بين الناس وأتى اليوم التي تعانق فيه إيران إرهابها الذي طالما صدّرته لعواصم الدول العربية. لا يخفى على العالم أجمع الدور المحوري الذي تلعبه إيران في زعزعة أمن المنطقة، وبالذات الدول العربية ولم تكتف بذلك فقط، بل تدعي أنها لا تتدخل في شؤون غيرها وهي عكس ذلك.
طالما تفننت إيران وتباهت أمام الجميع بتدخلها بشؤون الآخرين، بل الأدهى من ذلك أنها تتفاخر بزرع الفتن بين الدول، ولكنها نسيت أن الأيام دول بين الناس وأن من يحفر حفرة لغيره، لابد وأن يقع فيها وهذا ما حدث بالضبط عندما انتفض الشعب الإيراني المنهك والقابع بالفقر لا لقلة موارد بلاده، بل بسوء استخدامها وصرف ثروات البلد لدعم الإرهاب والميليشيات حول العالم.
وأخيراً، ذاقت إيران ما أذاقته لكثير من دول الجوار وانقلب السحر على الساحر وباتت على جرفٍ هارٍ وعلى أعتاب سقوط نظامها الظالم المتهالك الذي لا يعرف للحوار لغة ولا يعرف ما معنى الدبلوماسية، ويعتقد أنه في غاب يستطيع من خلالها أن يعيث في الأرض فسادا.
كانت الرسالة واضحة وصريحة من قبل قيادتنا الرشيدة فقد فتحت قنوات الحوار مراراً وتكراراً وتغاضت عن تصرفات طهران في سبيل الصالح العام وأمن المنطقة ولكن لم يجد ذلك نفعاً وما زاد طهران وأذنابها الإ كبراً وعلوا، حتى ظنت أن لن يقدر عليها أحد، فكان الرد أن المملكة تملك من الأسلحة الإستراتيجية والنوعية ما له القدرة على ردع طهران وأذنابها، ولكن كما هي عادة حكامنا وقادتنا وحكومتنا يحلمون ثم يحلمون ثم يحلمون إلى أن تنفد كل الخيارات ولا يبقى أمامهم إلا لغة القوة، فيبطشون بكل عدو ويذيقونه لباس الذل والمهانة إلى أن يرضخ لأمرنا ذليلا غير عزيز.
ختاما، لم يعد يحتمل العالم تصرفات هذا النظام الظالم لشعبه والمؤجج الفتن لجيرانه، فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان رئيسها دونالد ترمب أنه يساند الشعب الإيراني ويقف ضد هذا النظام الجائر. ولا شك في وقوف المجتمع الدول بأسره ضد هذا الظلم الواقع على هذا الشعب الذي لم يطق ما ألمّ به وناضل سنوات كثيرة من أجل التغيير، وكان الأمل أن يحدث التغيير من قبل الحكومة، ولكن هذا لم يحدث وأتت الانتفاضة التي ستُرجع للشعب الإيراني المسالم حقه وتعيد للأقليات ذات الأعراق المختلفة حقها في التمثيل السياسي والقرارات السياسية وتقاسم الثروات.
لا شك أن الأيام دول بين الناس وأتى اليوم التي تعانق فيه إيران إرهابها الذي طالما صدّرته لعواصم الدول العربية. لا يخفى على العالم أجمع الدور المحوري الذي تلعبه إيران في زعزعة أمن المنطقة، وبالذات الدول العربية ولم تكتف بذلك فقط، بل تدعي أنها لا تتدخل في شؤون غيرها وهي عكس ذلك.
طالما تفننت إيران وتباهت أمام الجميع بتدخلها بشؤون الآخرين، بل الأدهى من ذلك أنها تتفاخر بزرع الفتن بين الدول، ولكنها نسيت أن الأيام دول بين الناس وأن من يحفر حفرة لغيره، لابد وأن يقع فيها وهذا ما حدث بالضبط عندما انتفض الشعب الإيراني المنهك والقابع بالفقر لا لقلة موارد بلاده، بل بسوء استخدامها وصرف ثروات البلد لدعم الإرهاب والميليشيات حول العالم.
وأخيراً، ذاقت إيران ما أذاقته لكثير من دول الجوار وانقلب السحر على الساحر وباتت على جرفٍ هارٍ وعلى أعتاب سقوط نظامها الظالم المتهالك الذي لا يعرف للحوار لغة ولا يعرف ما معنى الدبلوماسية، ويعتقد أنه في غاب يستطيع من خلالها أن يعيث في الأرض فسادا.
كانت الرسالة واضحة وصريحة من قبل قيادتنا الرشيدة فقد فتحت قنوات الحوار مراراً وتكراراً وتغاضت عن تصرفات طهران في سبيل الصالح العام وأمن المنطقة ولكن لم يجد ذلك نفعاً وما زاد طهران وأذنابها الإ كبراً وعلوا، حتى ظنت أن لن يقدر عليها أحد، فكان الرد أن المملكة تملك من الأسلحة الإستراتيجية والنوعية ما له القدرة على ردع طهران وأذنابها، ولكن كما هي عادة حكامنا وقادتنا وحكومتنا يحلمون ثم يحلمون ثم يحلمون إلى أن تنفد كل الخيارات ولا يبقى أمامهم إلا لغة القوة، فيبطشون بكل عدو ويذيقونه لباس الذل والمهانة إلى أن يرضخ لأمرنا ذليلا غير عزيز.
ختاما، لم يعد يحتمل العالم تصرفات هذا النظام الظالم لشعبه والمؤجج الفتن لجيرانه، فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان رئيسها دونالد ترمب أنه يساند الشعب الإيراني ويقف ضد هذا النظام الجائر. ولا شك في وقوف المجتمع الدول بأسره ضد هذا الظلم الواقع على هذا الشعب الذي لم يطق ما ألمّ به وناضل سنوات كثيرة من أجل التغيير، وكان الأمل أن يحدث التغيير من قبل الحكومة، ولكن هذا لم يحدث وأتت الانتفاضة التي ستُرجع للشعب الإيراني المسالم حقه وتعيد للأقليات ذات الأعراق المختلفة حقها في التمثيل السياسي والقرارات السياسية وتقاسم الثروات.